في حب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نشيد 22222
الحكيم علاء الدين Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:55 pm من طرف Admin

» متى يبكى الشيطان
الحكيم علاء الدين Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:05 am من طرف أم كريم

» تم افتتاح المنتدي الثاني
الحكيم علاء الدين Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 11:31 pm من طرف Admin

» ما هو السمود؟ ولماذا هو محرم؟
الحكيم علاء الدين Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:29 am من طرف حفيدة عائشة

» بر الوالدين
الحكيم علاء الدين Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:26 am من طرف حفيدة عائشة

» بسكوت الكيك
الحكيم علاء الدين Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:42 pm من طرف حفيدة عائشة

» حلويات لذيذه جدا وشهيه جربوها
الحكيم علاء الدين Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:00 pm من طرف حفيدة عائشة

» الدوله الفاطميه
الحكيم علاء الدين Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:42 pm من طرف Admin

» تاريخ فلسطين
الحكيم علاء الدين Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:35 pm من طرف Admin


الحكيم علاء الدين

اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours الحكيم علاء الدين

مُساهمة  المغربيه الثلاثاء فبراير 02, 2010 2:30 pm

الحكيم علاء الدين
الحكيم علاء الدين 2140_1223280687

هجمَ لصوصٌ متوحّشونَ على بلادِ النخيلِ الأسمرِ جيوشاً جيوشاً، فدمّروا البيوتَ وأحرقوها وقطّعوا الأشجارَ واستعبدوا الناس.
ذهبَ الناسُ إلى زعماءِ البلادِ يطالبونَهم بتوحيدِ الجهودِ للخلاصِ من هذا البلاء.
قالَ الزعماء: نحنُ جميعا أضعفُ من الأعداء، وبدلَ أن تفكّروا في محاربتِهم والتعرّضِ لمزيدٍ من الخسائرِ والمصائب، أطيعوهم فتسلموا وتعيشوا.
عادَ الناسُ من عندِ الزعماء خائبين، وبدؤوا يفكّرونَ في مصيبتِهم من جديد. فجأة برزَ منهم رجلٌ يقول: أنا وجدْتُ الحلّ. تطلّعَ الناسُ إليهِ ملهوفينَ وغيرَ مصدِّقين. وتابعَ الرجل: إنهُ علاءُ الدين، هو عالِمٌ عظيم منّا وفينا. وأضافَ كمن يذيعُ سرّاً: وعندَهُ مصباحٌ سحريٌّ يخدمُهُ ماردٌ جبّار.. فانطلقَ الناسُ فوراً يتهاتفون( ): إلى علاءِ الدين. إلى علاءِ الدين.
كانَ علاءُ الدين أشهرَ الناسِ في بلادِ النخيلِ الأسمر؛ مفكّرٌ قديرٌ وطبيبٌ بارعٌ وكيميائيٌّ مجرِّب. وحينَ رأى الناسَ قادِمينَ خرجَ إليهم واستقبلَهم بترحيبٍ واحترام. لكنّهُ عندما عرفَ قصدَهم خيّبَ آمالَهم المتحمّسة. قالَ إنه لا يملكُ أيَّ شيءٍ سحريّ، لا المصباحَ الأسطوريَّ ولا بساطَ الريحِ ولا خاتمَ سليمان، وأنّ مصباحَهُ الغريبَ الشكلِ هو مصباحٌ كحولِيٌّ يستخدمُهُ في تجاربِ الكيمياءِ وصُنعِ الدواء. وفجأةً أدهشَهم بالعبارةِ التالية:
-لكنّكم تقدِرونَ على محاربةِ الأعداءِ دونَ مساعدةٍ من أحدٍ ودونَ قوّةٍ سحرية.
قال زعيمُ جماعةٍ من أولئكَ الرجال:
-نحن عُلَماءُ يا علاءَ الدينِ، لا نقدِرُ أن نحارب.
سألَ علاءُ جماعةً ثانية:
-وأنتم أيّها السادة؟
أجابَ أحدُهم:
-نحنُ صُنّاعُ هذه البلاد، نصنعُ كلّ لوازمِ المعيشةِ والعمل: الملابسَ والمعاولَ والمحاريثَ والأسلحة، وبعضُنا خدمَ في الجيشِ وحاربَ أيضاً. لكنْ إذا انشغلْنا بالحربِ فمَن يصنعُ الأسلحة؟

نظرَ علاءُ الدينِ إلى جماعةٍ من الشبابِ ذوي وجوهٍ مُسمَرّةٍ وعضلاتٍ مفتولة، فبادرَهُ أحدُهم على الفَور:
-نحنُ شبابٌ أقوياء، كنّا جنوداً حين هجمَ الأعداء، لكنّ قادتَنا تخلَّوا عنا وجرَّدَنا الأعداءُ من الأسلحة، فكيفَ نحاربُ بلا قادةً ولا أسلحة؟
التفتَ علاءُ الدينِ نحو آخِرِ جماعةٍ من زوّارِهِ سائلاً:
وانتم أيّها السادة؟ ألا تقدرونَ على الإسهامِ في محاربةِ أعدائكم وأعداءِ البلاد؟
أجابَ زعيمُ الجماعة: نحنُ فلاحونَ كما ترى، نقدرُ أن نزوّدَ الناسَ والجنودَ بكلِّ ما يحتاجونَ من الغذاء. لكننا لم نجرّبِ الحربَ ولم نتعلّمْ فنونَ القتال.
ابتسمَ علاءُ الدينِ للجميع وهو يقول:
-تملِكونَ هذهِ القُدُراتِ كلَّها وتريدونَ مصباحاً سحريّاً لقهرِ اللصوص؟

المغربيه
عضو هايل
عضو هايل

عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى