في حب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نشيد 22222
المباراه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:55 pm من طرف Admin

» متى يبكى الشيطان
المباراه Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:05 am من طرف أم كريم

» تم افتتاح المنتدي الثاني
المباراه Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 11:31 pm من طرف Admin

» ما هو السمود؟ ولماذا هو محرم؟
المباراه Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:29 am من طرف حفيدة عائشة

» بر الوالدين
المباراه Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:26 am من طرف حفيدة عائشة

» بسكوت الكيك
المباراه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:42 pm من طرف حفيدة عائشة

» حلويات لذيذه جدا وشهيه جربوها
المباراه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:00 pm من طرف حفيدة عائشة

» الدوله الفاطميه
المباراه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:42 pm من طرف Admin

» تاريخ فلسطين
المباراه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:35 pm من طرف Admin


المباراه

اذهب الى الأسفل

المباراه Empty المباراه

مُساهمة  Admin السبت يناير 23, 2010 9:45 pm

المباراه Product-1044544
أسامةُ تلميذٌ في الصفّ الرابع‏
وأخته أسماءُ تلميذةً في الصفّ الثالث‏
أسامةُ ذكيٌّ ومجتهد .‏
أسماءُ ذكيّةٌ ومجتهدة .‏
أسامةْ يحبُّ أخته، وينافسها في كلّ شيء.‏
وأسماءَ تحبُّ أخاها، وتنافسه في كلِّ شيء .‏
تارةً يتباريانِ في الإملاء‏
وتارةً يتباريان في الرسم.‏
وتارة يتباريانِ في التعبير .‏
و..‏
مرّةً يفوزُ أسامةُ، فتهنّئهُ أسماء .‏
ومرّةً تفوزُ أسماءُ، فيهنّئها أسامة.‏
وكانت أمُّهما المعلّمةُ، تعجبُ بهما، وتشجّعهما على هذا التنافس البريء..‏
وفي هذا الصباح، استيقظ أفرادُ الأسرة ،‏
وشرعوا يستعدّون للذهاب إلى المدرسة، فقالت أسماءُ لأخيها:‏
-أنتَ بطيءٌ في ارتداءِ ثيابك، ولن أنتظركَ بعد اليوم .‏
-أنا أسرعُ منكِ في ارتداء الثياب .‏
-دائماً أنتهي قبلكَ وأنتظركَ.‏
-أستطيعُ أن أثبتَ لكِ، أنني أسرعُ منك .‏
-كيف؟!‏
-نجري مباراةً في ارتداء لباسنا المدرسيّ.‏
أعجبَ الاقتراحُ أسماءَ، فقالت متحمّسة:‏
-أنا موافقة‏
-ومَنِ الحكم؟‏
وتحمّستِ الأُمُّ للمباراة، فنظرَتْ إلى ساعتها، ثم رفعتْ رأسها، وقالت:‏
-أنا أحكمُ بينكما.‏
جلبَتْ أسماءُ لباسها المدرسي .‏
وجلبَ أسامةُ لباسه المدرسي .‏
مدّ أسامةُ يدَهُ، وقبل أنْ يلمسَ ثيابه، قالتِ الأْمُّ:‏
-أبعدْ يدَكَ، حتى أُعلنَ بدءَ المباراة .‏
رفع أسامةُ يده، مطيعاً أَمرَ الحَكَمْ‏
وقفَتْ أسماءُ، وأمامها لباسها .‏
ووقفَ أسامةُ، وأمامه لباسه .‏
أعلنتِ الأُمّ بَدْءَ المباراة، فسارعَ الاثنانِ إلى ثيابهما، يلبسانها بخفّةٍ ونشاط..‏
وعندما لبس أسامةُ صدارة المدرسي، أدخل الزرّ الأوّلَ، في العروة الثانية، وتابع التزرير، حتى بلغ الزرّ الأخير، فلم يجدْ له عروة، ورأى صداره، طويلاً من جانب، قصيراً من الآخر!‏
أدركَ خطأَهُ سريعاً، وأخذ يفكّ الأزرارَ، وعندما فرغ منها، بدأ يزرّها ثانية، ولكنه في هذه المرّة، تأكّدَ من صِحَّةِ البداية، فوصل إلى نهايةٍ صحيحة، ورأى طرفي الصدار متساويين.‏
وحينما رفع رأسه، وجد أُمّهُ وأخته، تنظرانِ إليه وتبسمان..‏
قالت أسماء:‏
لقد خسرْتَ المباراة!‏
قالت الأُمُّ:‏
أخوكِ ربح درساً نافعاً.‏
أيّ درسٍ تقصدين؟‏
الدرس الذي تعلّمه من الزرِّ الأوَّل .‏
أطرق الأخوانِ صامتين، يفكّرانِ في كلامِ الأُمّ، وعندما فهما ما تعنيه، أشرق الفرحُ على الوجوه، وانطلق الجميعً إلى المدرسة مسرورين، فقد أخذوا درساً قبل أنْ تفتح المدرسةُ أبوابها!‏
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

https://fehopallah.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى