في حب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نشيد 22222
طقم العيد Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:55 pm من طرف Admin

» متى يبكى الشيطان
طقم العيد Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:05 am من طرف أم كريم

» تم افتتاح المنتدي الثاني
طقم العيد Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 11:31 pm من طرف Admin

» ما هو السمود؟ ولماذا هو محرم؟
طقم العيد Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:29 am من طرف حفيدة عائشة

» بر الوالدين
طقم العيد Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:26 am من طرف حفيدة عائشة

» بسكوت الكيك
طقم العيد Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:42 pm من طرف حفيدة عائشة

» حلويات لذيذه جدا وشهيه جربوها
طقم العيد Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:00 pm من طرف حفيدة عائشة

» الدوله الفاطميه
طقم العيد Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:42 pm من طرف Admin

» تاريخ فلسطين
طقم العيد Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:35 pm من طرف Admin


طقم العيد

اذهب الى الأسفل

طقم العيد Empty طقم العيد

مُساهمة  Admin السبت يناير 23, 2010 9:40 pm

طقم العيد Soccer



دخل ماجد مع أبيه دكّان الخيّاط، حاملاً بيده قطعة قماش ملونة، ليخيط طقماً للعيد. أخذ الخيّاط مقاس ماجد، ووعدهما أن ينهي خياطتها بعد أسبوع، ثمّ وضع قطعة القماش على الرّف.‏
حلّ المساء، فأغلق الخيّاط باب دكّانه، وذهب إلى بيته.‏
كان الظلام داخل الدكّان دامساً، والسكون مخيّماً.‏
فجأة، سمع كلّ من الإبرة والمقص صوت بكاء، بحثا عن مصدر الصوت، فعرفا أنه ينبعث من على الرف.‏
إنها قطعة القماش الملونة!!‏
سأل المقص:‏
- ما بكِ أيّتها الضيفة العزيزة، لماذا تبكين؟.‏
ردّدت قطعة القماش الملوّنة:‏
- أنا أبكي على حظّي التعس، فما إن أصبحت جوزة قطن، حتى قطفني الفلاّح، وأرسلني إلى معمل الغزل، حيث حوّلني العمّال إلى قطعة نسيج.‏
تنهدت قطعة القماش وأضافت:‏
- وبعد أن اشتراني التاجر، وأجلسني على الرفّ، شعرت بالارتياح، كنت مسرورة لمشاهدة الناس، الداخلين والخارجين من المتجر، لكن عندما صادفني أبو ماجد وابتاعني تغيّر الحال، فغداً ستجري لي عمليّات جديدة، سأقصّ بشفرتين حادتين، وأوخز بالإبرة، يا الله كم أنا خائفة.‏
تنحنح المقص، وقال:‏
- أنت تبالغين يا صديقتي، فما قيمة حياتك إذا بقيت مركونة على الرّف، ستأكلك العثّة، وترمين في حاوية القمامة، أمّا إذا تحوّلت إلى طقم عيد، فإنك سترين الأطفال وهم ينفخون بالوناتهم الملوّنة، وتركبين الأراجيح، بينما سنبقى أنا وصديقتي الإبرة، جالسين على الطاولة، نحلم بالفرح.‏
تدخلت الإبرة قائلة:‏
- ما قاله صديقي المقص صحيح، ومع هذا فأنا سأعمل جاهدة، أن أدخل في مساماتك، كي لا أوجعك في أثناء الخياطة، وتذكري أنّك أنت من سيدخل البهجة إلى قلب ماجد!؟ ارتاحت قطعة القماش، وارتختْ، بعد أن تجعدت أثناء انفعالها، ثم نامت، وهي تحلم بمجيء العيد
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

https://fehopallah.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى