في حب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نشيد 22222
ايهاب وراسه المصاب Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:55 pm من طرف Admin

» متى يبكى الشيطان
ايهاب وراسه المصاب Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:05 am من طرف أم كريم

» تم افتتاح المنتدي الثاني
ايهاب وراسه المصاب Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 11:31 pm من طرف Admin

» ما هو السمود؟ ولماذا هو محرم؟
ايهاب وراسه المصاب Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:29 am من طرف حفيدة عائشة

» بر الوالدين
ايهاب وراسه المصاب Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:26 am من طرف حفيدة عائشة

» بسكوت الكيك
ايهاب وراسه المصاب Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:42 pm من طرف حفيدة عائشة

» حلويات لذيذه جدا وشهيه جربوها
ايهاب وراسه المصاب Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:00 pm من طرف حفيدة عائشة

» الدوله الفاطميه
ايهاب وراسه المصاب Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:42 pm من طرف Admin

» تاريخ فلسطين
ايهاب وراسه المصاب Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:35 pm من طرف Admin


ايهاب وراسه المصاب

اذهب الى الأسفل

ايهاب وراسه المصاب Empty ايهاب وراسه المصاب

مُساهمة  سكره السبت فبراير 06, 2010 1:37 pm

كان يامكان
ايهاب وراسه المصاب 3449_1258533947



عـاد (عماد) من المدرسة وهو في الصف الأول قلقاً مضطرباً.. شعره مشعث.. وثوبه المدرسي شبه ممزق. شد على محفظته وأسرع إلى غرفته وأغلق الباب وراءه.
وتعبت أمه في معرفة ما حصل معه في المدرسة لكنه لم يتكلم... وكذلك لم يرض أن يتناول طعامه، أو يلعب مع أخته الصغيرة. ظنت أمه أنه سيكتب واجبه المدرسي عندما فتح محفظته وأخرج كتبه ودفاتره. لكنه أخرج دفتر الرسم وتكوم في زاوية الغرفة وأخذ يرسم ويرسم.
وعادت أم عماد بعد فترة لتتفقده، وتدعوه إلى الطعام والكلام من جديد لكنها لمحت صورة مشوشة رسمها باللونين الأسود والأبيض فقط. تأملت الصورة فرأتها رسوماً لأطفال عديدين في ملعب المدرسة، وكأنهم يتشاجرون أو يضرب بعضهم بعضاً.
قالت لابنها:
- ماهذا يا عماد؟ هل هذا ملعب مدرستكم؟
لم يجب (عماد) وحاول أن يسحب الصورة ليمزقها عندما لمحت الأم رأس تلميذ لا تظهر منه إلا عيناه، وقد لف كله بضماد أبيض.
قالت:
- ومن هو هذا التلميذ ياعماد؟
قال (عماد):
- إنه (إيهاب)، لابد أنه كذلك الآن.
قالت الأم:
- وهل شج رأسه أثناء اللعب أو آذاه أحد؟
انفجر (عماد) باكياً وهو يقول:
- أنا فعلت ذلك يا أمي... أنا فعلت.
سألت الأم بهدوء أيضاً دون أن تعنفه:
- وهل رأيتهم يعصبون له رأسه؟
قال (عماد):
-لا... لم أره إنما أصبته في رأسه ولم أكن أقصد ذلك، فسال الدم وبكى وأخذوه إلى غرفة الإدارة، وهو لم يعترف لهم بأني أنا الفاعل.
قالت الأم:
- ولماذا يا عماد فعلت ذلك؟ أليس (إيهاب) رفيقك؟
قال وهو لا يزال يبكي:
- نعم إنه رفيقي وجارنا... وأنا أحبه وأريد أن يسامحني.
قالت الأم:
-إذن عليك الآن أن تهيئ نفسك وتأخذ له هدية وتذهب للاعتذار منه.
فرح (عماد) بما قالته له أمه، وأسرع لينظف وجهه ويديه، ويسرح شعره، ويتأبط كتاباً ملوناً جميلاً يحتوي على قصة بعنوان: الاعتذار بين الصغار.
وبينما أمه تتصل هاتفياً بأم (إيهاب) لتعتذر منها عن ابنها، وتخبرها بمجيئه اليهم كان (عماد) قد خرج مسرعاً وهو يفتح الكتاب ويخفي فيه دفتر الرسم والصورة التي رسمها.
وبعد أن اعتذر (عماد) من (إيهاب) وعادا رفيقين متصالحين ضحكا واتفقا على أن يسميا تلك الصورة (إيهاب ورأسه المصاب)، وإن يحتفظ بها (عماد) حتى لا يفكر أن يؤذي أحداً من رفاقه. فماذا لو أن أصابة (إيهاب) كانت شديدة وأخذوه فعلاً إلى المستشفى وضمدوا له رأسه كما في الصورة؟
لكن إدارة المدرسة عندما أطلعت على الصورة، وعرفت القصة بين (عماد) و (إيهاب)، أخذت الصورة وعلقتها أمام الباب بعنوانها: (إيهاب ورأسه المصاب).

سكره
سكره
عضو رائع
عضو رائع

عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

https://fehopallah.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى