في حب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نشيد 22222
جشع الملوك Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:55 pm من طرف Admin

» متى يبكى الشيطان
جشع الملوك Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:05 am من طرف أم كريم

» تم افتتاح المنتدي الثاني
جشع الملوك Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 11:31 pm من طرف Admin

» ما هو السمود؟ ولماذا هو محرم؟
جشع الملوك Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:29 am من طرف حفيدة عائشة

» بر الوالدين
جشع الملوك Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:26 am من طرف حفيدة عائشة

» بسكوت الكيك
جشع الملوك Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:42 pm من طرف حفيدة عائشة

» حلويات لذيذه جدا وشهيه جربوها
جشع الملوك Emptyالسبت فبراير 06, 2010 7:00 pm من طرف حفيدة عائشة

» الدوله الفاطميه
جشع الملوك Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:42 pm من طرف Admin

» تاريخ فلسطين
جشع الملوك Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:35 pm من طرف Admin


جشع الملوك

اذهب الى الأسفل

جشع الملوك Empty جشع الملوك

مُساهمة  Admin الجمعة يناير 29, 2010 10:42 pm

يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذاتليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان

جشع الملوك 102


لابد أنيموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون

البقاء إلى الأبد، فقال أحد الحكماء وكان حاضراً:


لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاًيجعل ذكراه باقية إلى الأبد..



وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكرفي نفسه:


ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟



الملك الأولى
بنى بناءً مرتفعاً علقعلى قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليلالبهيم، وهكذا صار الرجل - الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمونيتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك،


ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصىأن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه

مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماتهوهكذا بقي في ذاكرة



جشع الملوك 103

الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ

أماالثاني
فقصد إلى أرضمُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون



عطشاً فيها، وأمربحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صارالجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون




اللهويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفانعلى هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ


جشع الملوك 104

أماالملك الثالث

فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة،أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس


ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى،وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبقمن ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه



وإيذائه للناس، التي مالبثتأن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقتفيه الغربان وسكنه وحوش الطير.
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

https://fehopallah.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى